النهج الوطني في خطابات حمد بن عيسى

150 معـاً علـى أن تسـير بالحكمـة والـرأي المشـترك. ولـن يتحقـق ذلـك إلا بـأن تكــون البحريــن أولاً، بعــد الله ســبحانه، في الضميــر والعمــل، وبــألا نرفــع إلا أعلامهــا لنبقــى مرفوعــي الــرأس، مخلصــن لهــذا الوطــن متحرريــن مــن أيــة توجهــات غريبــة تحــرف المســيرة، كمــا عانــت البــ د في مراحــل ، مؤكــدًا جلالتــه حفظــه الله علــى أن أجمــل الأيــام لــن تأتــي 160 ســابقة» إلا بجهدنــا المشــترك وحمــل الأمانــة الأولــى في هــذا الوطــن بالحفــاظ علـى ترابـط الاسـرة البحرينيـة الواحـدة فهـذا هـو الربـاط الأقـوى الـذي سـيجمعنا دائمًـا علـى امتـداد مسـيرة الخيـر التـي بدأناهـا بنـداء الفـرح والابتســامة لنــا جميعــاً فــوق ثــرى البحريــن. كمـا يدعونـا جلالتـه كذلـك إلى تعميق وتأصيل الولاء الوطني الصادق، الجامـع والموحّـد، الـذي يمثـل حجـر الأسـاس في كل بنـاءٍ وعمـل، والـذي بدونــه لا يمكــن تضافــر الجهــد المخلــص لتحقيــق مـا ينتظــره المواطنــون مـن مكتسـبات ورخـاء. مؤكـدًا جلالتـه علـى أنهـا سـفينة واحـده ووطـن واحـد، وواجبنـا جميعـا العمـل بالحكمـة والشـورى، وسـلوك طريـق الجـد والاجتهــاد صادقــ لا نبتغــى مــن وراء عملنــا ألا رفعــة أســم البحريــن عاليـا. صاحب الجلالة الداعم الأول للمتميزين وهـا هـو صاحـب الجلالـة الملـك حمـد بـن عيسـى حفظـه الله ورعـاه الداعـم الأول لجميـع المواطنـ المتميزيـن، فجلالتـه حفظـه الله يحـرص أشــد الحــرص علــى اســتقبال وتكــريم المتميزيــن في مختلــف المجــالات م 2002 أكتوبر 21 . الخطاب الملكي السامي بخصوص الانتخابات النيابية تاريخ 160