النهج الوطني في خطابات حمد بن عيسى

151 وأقتبـس مـن حديـث جلالتـه حفظـه الله عنـد لقائـه مـع أفـراد المنتخـب «فمرحبـاً بأفـراد المنتخـب الرياضـي الوطنـي لكـرة القـدم قائـ جلالتـه الوطنــي في أرض الوطــن، وبكافــة المشــرفي والإداريــن الذيــن عملــوا بصمـت مـن أجـل رفعـة البحريـن. فلهـم محبتنـا وتقديرنـا علـى مـا بذلـوه ويبذلونـه مـن أجـل الرياضـة البحرينيـة التـي هي رديف التقدم والتحضر 161 . في مجتمعنــا الحديــث، وعالمنــا المتقــدم» معربـا جلالتـه عـن أحاسيسـه وهـو يتابـع أداء المنتخـب قائـً حفظـه «لقــد شــعرنا ونحــن نتابــع أداء أفــراد منتخبنــا الوطنــي في ســاحات الله التنافــس الرياضــي الحاشــد في هــذه القــارة الشاســعة أنهــم يعكســون مجتمعــن مــن مختلــف مدنهــم وقراهــم روح الوحــدة الوطنيــة، وتميــز وطنهـم وشـعبهم في المثابـرة والطمـوح والثقـة العاليـة بالنفـس أمـام أكبـر الأمم. هــذه هــي البحريــن التــي عرفناهــا ويعرفهــا معنــا العالــم اليــوم، ويعرف كم هي كبيرة بشـبابها وعطائها. والنتيجة التي حققها منتخبنا الوطنــي في بطولــة الأمم الآســيوية بالتأهــل إلــى دور نصــف النهائــي هــي في حــد ذاتهــا بطولــة رياضيــة جعلتــه «بطــ ً» بــن فــرق أكبــر القــارات في العالـم. وهـذا مـا يجـب تسـجيله لفريـق البحريـن بالفـوز الـذي اسـتحقه. وفيمــا عــداه فيكفيــه شــرف المحاولــة، ونُبــل الطمــوح، وبراعــة الأداء الــذي يمثـل صفحـة ناصعـة ليـس في تاريخـه وحسـب، وإنمـا في تاريـخ البحريـن 162 الرياضــي بالنســبة لكــرة القــدم». م 2004 أغسطس 10 . الخطاب الملكي السامي بمناسبة استقبال المنتخب الوطني تاريخ 161 م 2004 أغسطس 10 . الخطاب الملكي السامي بمناسبة استقبال المنتخب الوطني تاريخ 162