النهج الوطني في خطابات حمد بن عيسى

158 الخاتمة حاولــت مــن خــ ل صفحــات الكتــاب أن أبــرز وأوضــح أهــم صفــات وملامــح النهــج الوطنــي مــن خــ ل خطابــات ســيدي صاحــب الجلالــة الملـك حمـد بـن عيسـى آل خليفـة ملـك البـ د المفـدى، وأتمنـى أن أكـون قـد وفقـت في ذلـك، فالمواطـن البحرينـي ذو سـمات إيجابيـة فريـدة، آمـل أن يحافـظ عليهـا علـى الرغـم مـن الانفتـاح الكبيـر الـذي أصبـح واقعـا وفرضــا نعيشــه، وأعتقــد بــأن المحافظــة علــى النهــج الوطنــي يجــب أن يكــون جــزءً مــن نُظمنــا التعليميــة والإعلاميــة والمجتمعيــة. «قــراءة في خطابــات حمــد بــن كمــا أشــرت في خاتمــة كتابــي الســابق ، بأننــي لا أعتقــد بأنهــا الخاتمــة، فمــا زالــت خطابــات ملكنــا عيســى» حمـد بـن عيسـى آل خليفـة ملـك مملكـة البحريـن، تشـغل ذهنـي وعقلـي وتدعونــي، بــل وتدفعنــي للبــدء في أعــداد مشــروع كتــاب آخــر أســتلهم مادتــه وموضوعــه ومحتــواه مــن خطابــات جلالتــه، فخطابــات جلالتــه حفظـه الله الغنيـة بالفكـر النيـر، كفيلـة بـأن تولـد عنـدي الشـغف لكتـاب جديــد.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjIwNTU=