قراءة في خطابات حمد بن عيسى
215 مســلم، غايتــه تنفيــذ إرادة القيــادة، ممثلــة في عاهــل البــاد جللــة الملــك حمـد بـن عيسـى آل خليفـة، سـائلً المولـى العلـي القديـر أن يحفـظ البحريـن ويحميهـا وجللـة الملـك مـن كل مكـروه». وحـث سـموه الجمعيـات السياسـية وقادتهـا مـن دون تمييـز علـى الرجـوع إلـى طاولـة الحـوار الوطنـي والتهدئـة. «أقـدم التعـازي لـكل شـعب البحريـن علـى هـذه الأيـام الأليمـة وقـال سـموه التـي نعيشـها، وأريـد أن أوجـه رسـالة للجميـع للتهدئـة، نحتـاج فتـرة أن نقيّـم مــا صــار، ونلــمّ الشــمل، ونســتعيد إنســانيتنا وحضارتنــا ومســتقبلنا... نحــن اليــوم علــى مفتــرق طريــق، أبنــاء يخرجــون وهــم يعتقــدون أن ليــس لهــم مسـتقبل في البلـد، وآخـرون يخرجـون مـن محبـة ومـن حـرصعلى مكتسـبات الوطـن، لكـن هـذا الوطـن للجميـع ليـس لفئـة علـى فئـة، لا هـو للسـنة ولا هـو للشـيعة هـو للبحريـن وللبحرينيـن، وفي هـذه اللحظـات يجـب مـن كل إنسـان مخلـص أن يقـول كفايـة... مـا خسـرناه في هـذه الأيـام صعـب اسـتعادته، لكـن أنـا مقتنـع بعمـل المخلصـن». «نحــن قــادرون، فنحــن نعــرف كل ســير الأيــام هــذه التــي مــرت وأضــاف والأحـداث التـي صـارت، ولكـن علينـا ان نتمنـى لـكل شـخص الآن -وأنـا أتكلـم في هــذا الأســتوديو -يســعى مســاعي طيبــة أن يتوفــق، لأنــي لــم أشــعر ولا توقعــت أننــا نحــن في البحريــن ســنكون في هــذا الوضــع». وأكـد علـى وجـوب «ضبـط النفـس مـن جميـع الأطـراف في هـذا الوقـت، مـن القـوات المسـلحة ورجـال الأمـن، والمواطنـن» و«أن نبـدأ بخطـوات بنـاء الثقـة، وفـوراً، لا نسـتطيع أن نعيـش أيامـاً متتاليـة بهـذه الطريقـة وننـزل في هـذه الفوضـى».
RkJQdWJsaXNoZXIy MjIwNTU=