قراءة في خطابات حمد بن عيسى
219 وتحــدث جلالــة الملــك مــن القلــب في العديــد مــن الأمــور مــع مجلــس الـوزراء، موجهـاً إياهـم لاتخـاذ كافـة التدابيـر الراميـة لمنـح المواطنـن مزيـداً مـن الخدمـات التـي يتطلـع لهـا وتلبـي طموحاتـه، واعتـاد صاحـب الجلالـة علــى الاجتمــاع بعمــه العزيــز صاحــب الســمو الملكــي الأميــر خليفــة بــن ســلمان آل خليفــة رئيــس الــوزراء الموقــر، وابنــه البــار وقــرة عينــه صاحــب السـمو الملكـي الاميـر سـلمان بـن حمـد آل خليفـة ولـي العهـد نائـب القائـد الأعلــى النائــب الأول لرئيــس مجلــس الــوزراء، ســواء أكان هــذا الاجتمــاع تحــت مظلــة الاجتمــاع الأســبوعي الــدوري لمجلــس الــوزراء أو الاجتماعــي الشــخصي بســموهما لمناقشــة مــا يســتجد في الســاحة المحليــة والعالميــة والتوجيــه بشــأنه. واعتـاد صاحـب الجلالـة حفظـه الله علـى أن يكـون مباشـراً في خطاباتـه وتوجيهــات جلالتــه، ففــي خطابــه الملكــي الســامي بمناســبة افتتــاح دور 11 الانعقـاد الثانـي مـن الفصـل التشـريعي الرابـع للمجلـس الوطنـي الأحـد ، أطلـع جلالتـه الحضـور علـى الأوضاع السياسـية والاقتصادية 2015 أكتوبـر المتسـارعة التـي تعصـف بالمنطقـة، والتـي وصفهـا جلالتـه حفظـه الله بأنهـا أوضاع «اسـتثنائية»، مشـيراً جلالته إلى أن هذه الأوضاع اسـتدعت التوجيه مـن قبـل جلالتـه بدمـج بعـض الـوزارات والهيئـات الحكوميـة لدعـم الميزانيـة العامــة ومعالجــة الوضــع الاقتصــادي في البــ د، للتخفيــف مــن الأعبــاء الماليـة التـي تتحملهـا الدولـة، مـن دون التقليـل أو المسـاس بالخدمـات التـي تقدمهــا الحكومــة للمواطــن، مؤكــدًا جلالتــه حفظــه الله أن المواطــن هــو موضـع اهتمـام جلالتـه علـى الـدوام والثـروة الحقيقيـة للوطـن. مؤكــداً جلالتــه أنــه وبالرغــم مــن كل الظــروف، فــإن العمــل الوطنــي المشــترك وكافــة البرامــج التنمويــة ســتنمو وتتواصــل في كافــة القطاعــات
RkJQdWJsaXNoZXIy MjIwNTU=