قراءة في خطابات حمد بن عيسى

220 التــي تخــدم الوطــن والمواطــن، وخــص منهــا جلالتــه في خطابــه الملكــي السـامي مشـاريع البنـى التحتيـة والتعليـم والصحـة والإسـكان وغيرهـا مـن الخدمــات الحيويــة. وتوجــه جلالتــه بالشــكر والتقديــر لصاحــب الســمو الملكــي العــم العزيــز الأميـر خليفـة بـن سـلمان آل خليفـة رئيـس الـوزراء الموقـر، مؤكـداً جلالتـه في ذات الخطـاب علـى أن سـمو رئيـس الـوزراء حقـق الكثيـر مـن المكتسـبات والإنجـازات علـى المسـتوى الوطنـي والدولـي، مشـيراً إلـى أن إنجـازات سـموه هـي مبعـث فخـر واعتـزاز للوطـن والمواطنـن. كمــا أشــاد جلالتــه حفظــه الله بجهــود ومســاعي ولــي العهــد صاحــب السـمو الملكـي الابـن البـار الأميـر سـلمان بـن حمـد آل خليفـة النائـب الأول لرئيـس مجلـس الـوزراء، علـى سـعي سـموه الـدؤوب والدائـم لمتابعـة وتطويـر عمــل الحكومــة وتنفيــذ برامجهــا، مــن خــ ل التواصــل مــع كافــة فئــات المجتمــع، والوقــوف علــى مــا يجــب أن تقدمــه الدولــة مــن خدمــات تلبــي احتياجــات المواطنــن وتطلعاتهــم. «إننـا جميعـا ننظـر اليـوم وقـال جلالتـه في نـص خطابـه المشـبع بالوطنيـة إلــى المســتقبل الــذي نطمــح إليــه ونســتحقه، المســتقبل الــذي نريــده لنــا ولأجيالنـا القادمـة مـن واقـع مـا نختـاره نحـن لأنفسـنا، وليـس مـا يريـده لنـا الآخــرون، وربمــا يســعون لفرضــه علينــا مــن خــال الإرهــاب والإجــرام. فقــد كان لنـا مـن التجـارب والتحديـات خـال السـنوات الماضيـة مـا ألهمنـا كيفيـة التعامــل الحصيــف. مــع مــا يحــاك ضدنــا جميعــاً مــن مؤامــرات، اســتطعنا، وبعـون الله، مـن كشـفها وإبطالهـا بعقـول وطنيـة مسـتنيرة، ووعـي مجتمعـي متيقــظ، رافــض لأعمــال التدميــر والتخريــب والانغــاق والتعصــب».

RkJQdWJsaXNoZXIy MjIwNTU=