سم طآل عمرك

7 المقدمة سن � ح “ ض القواعد من باب � ضرورة تطبيق بع � ؤمن ب � سرة ت � أ � أت في � ش � ن ” التوبيخ “ أتذكر كلمات � ، وما زلت ” الأخلاق الرفيعة “ أو � ” صرف � الت ضًا من هذه � سر بع � أك � سمعها من والدي رحمه الله عندما كنت � أ � التي كنت سني!! � أو لحداثة � إما لجهلي � ؛ القواعد أتذكر عندما مددت � شاهد عالقة في ذهني، فما زلت � ض الم � ول تزال بع رحمه – أنبني والدي � صد مني، ف � رجلي في وجه جدي رحمه الله دون ق ستمر � ضرة الكبار!! وا � صحيح في ح � س ال � ضرورة الجلو � شددًا على � الله- م سكي � أخرق فيها قانون التعامل مع الغير: ل تم � أنيب في كل مرة � سل الت � سل � م ضعي قدمًا فوق قدم، ل تقاطعي الآخرين � سرى، ل ت � فنجان القهوة بيدك الي صدري � أمام الآخرين، ل ت � صة � ضوعات الخا � شي المو � أثناء الحوار، ل تناق � سلوكية التي تهيئني � أثناء الطعام، وكبرت وكبرت قائمة (القواعد ال � صوتًا � أن ما � أعتقد � سلوب لئق). في بادئ الأمر كنت � أ � للتعامل مع الآخرين ب أنواع التربية التي ترتكز � كان يقوم به والدي-رحمه الله- هو نوع من سمى في � أن هذه القواعد ت � على العادات والتقاليد، ولكني عرفت بعد حين صرنا الحديث (بالإتكيت)!! � ع س مكثفة من قبل الأهل � صلت على درو � أنني الوحيدة التي ح � أعتقد ب � ل أهل الخليج � في مجال قواعد التعامل مع الآخرين، وهو ما يطلق عليه أبنائها هذه � ضرورة تعليم � شدد على � سنع)، فقد كانت معظم العوائل ت � (ال صرفاتهم من � أظفارهم ليحظوا بمدح الآخرين وتقبل ت � القواعد منذ نعومة ش فيه. � قبل المجتمع الذي نعي أذهاننا � سخة في � وعلى الرغم من تغير الزمن، وما زلت هذه القواعد را ومطبقة في مجتمعاتنا الخليجية، وقد تختلف هذه القواعد من دولة صب في عدد من القواعد التي تنم � أخرى، ولكنها فيمجملها ت � إلى � خليجية سن. � سلوك الح � عن ال ستي � وعندما كبرت وتطورت ثقافيّا وعلميّا ومجتمعيّا، وتعرفت من درا أحببت � ، ستي له عمليّا � ســـــم، وبعد ممار � إلى علم الإتكيت والمرا � الأكاديمية

RkJQdWJsaXNoZXIy MjIwNTU=